دخل أبو حازم على هشام بن عبد الملك أمير المؤمنين في ذلك الزمان
فخلع حذائه ووضعه تحت إبطه وقال: السلام عليك كيف أنت ياهشام
فرد هشام : يا أبا حازم أخطأت في ثلاث:
-خلعت حذاءك ببابنا
- ولم تكنني (من الكناية كأن يقول ي أبا فلان)
-ولم تسلم علي بأمير المؤمنين
فرد عليه أبو حازم قائلا : عجبًا لك يا أمير المؤمنين
-أخلع حذائي بين يدي ربي خمس مرات فلا يغضب فلم تغضب أنت؟
-أنا لم أكنك وناديتك باسمك ولقد نادى الله أوليائه في القرآن فقال "ياموسى أقبل ولا تخف"
"يا يحيى خذ الكتاب بقوة" "ياداوود إنا جعلناك خليفة "
وكنّى أعدائه وقال "تبت يدا أبي لهب وتب"
-ولم أسلم عليك بإمرة المؤمنين فليس كل المؤمنين وافقوا على إمرتك عليهم أأكون كذابا أمام ربي !
فطأطأ هشام رأسه
🤍
جميل
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269) ـ البقرة
بارك الله فيك ، رائع جدا