الشاعر الكفيف عبدالله بن علوي الحداد
- Fatma kel hüseyin
- Jan 2, 2024
- 1 min read

ونحن الآن بين يدي نفثات شعرية مختارة من قصيدة للشاعر اليمني الكفيف
عبد الله بن علوي الحداد تلك النفثات المعبرة عن روح تواقة إلى زيارة المسجد
النبوي والتي سطرها صاحبها بكلمات مليئة بالحنين ومزدحمة بالأشواق إلى
تلك الرحاب الطاهرة وهو يعبر عن ألمه وشوقه مخترقا بعدين: بعد المكان،
وبعد العمى رحمه الله تعالى إذ يقول: قل للذي جد بالأظعان يا حادي. سقها
رويداليلقي الحاضر البادي.

قل للذي جد بالأظعان يا حادي
سقها رويداً ليلقى الحاضر البادي
وتنعش الهائم الولهان رؤية من
يؤم قوماً أقاموا جانب الوادي
إن قيد الحظ أقدامي وأوقفني
فكن رسولي إليهم أيها الغادي
سلم عليهم وخبرهم بما لقيت رو
حي وجسمي وقلبي الوالد الصادي
وقل لهم ما نأى عنكم وفي يده
ما لا غنى عنه من ظهر ومن زاد
ظن الخلى بأن البعد يؤنسني
فكيف يؤنسني طردي وإبعادي
جميل جدا
جزاكي الله خيرا وبارك الله بكي 🤍معلمتي
جميييلة
جزاك الله خيرا 🤍
رائعة