ونحن الآن بين يدي نفثات شعرية مختارة من قصيدة للشاعر اليمني الكفيف
عبد الله بن علوي الحداد تلك النفثات المعبرة عن روح تواقة إلى زيارة المسجد
النبوي والتي سطرها صاحبها بكلمات مليئة بالحنين ومزدحمة بالأشواق إلى
تلك الرحاب الطاهرة وهو يعبر عن ألمه وشوقه مخترقا بعدين: بعد المكان،
وبعد العمى رحمه الله تعالى إذ يقول: قل للذي جد بالأظعان يا حادي. سقها
رويداليلقي الحاضر البادي.
قل للذي جد بالأظعان يا حادي
سقها رويداً ليلقى الحاضر البادي
وتنعش الهائم الولهان رؤية من
يؤم قوماً أقاموا جانب الوادي
إن قيد الحظ أقدامي وأوقفني
فكن رسولي إليهم أيها الغادي
سلم عليهم وخبرهم بما لقيت رو
حي وجسمي وقلبي الوالد الصادي
وقل لهم ما نأى عنكم وفي يده
ما لا غنى عنه من ظهر ومن زاد
ظن الخلى بأن البعد يؤنسني
فكيف يؤنسني طردي وإبعادي
جميل جدا
جزاكي الله خيرا وبارك الله بكي 🤍معلمتي
جميييلة
جزاك الله خيرا 🤍
رائعة