وإن الذي بيني وبيـن بنـي أبـي
وبين بني عمـي لمختلـف جـدا
أراهم إلى نصري بطاءا وإن هـم
دعوني إلى نصـر أتيتهـم شـدا
إذا قدحوا لي نار حرب بزندهـم
قدحت لهم في كل مكرمـة زنـدا
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهـم
وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجـدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم
لهم جل مالي إن تتابـع لـي غنـى
وإن قل مالي لـم أكلفهـم رفـدا
ولا أحمل الحقـد القديـم عليهـم
وليس كريم القوم من يحمل الحقدا
فذلك دأبي فـي الحيـاة ودأبهـم
سجيس الليالي أو يزيرونني اللحدا
top of page
3 Kommentare
bottom of page
هي شيمك وأخلاقك فطوم
المُقنّع الكندي
أحد شعراء العصر الأموي
من قبيلة كندة اليمنية التي منها امرؤ القيس، وقيل إنه لُقّبَ بالمقنع لأنَّه كان أجملَ وأحسن النَّاس وجهاً وأمدَّهم قامةً وأكملهم خلقاً، وكان إذا سفر اللثام عن وجهه أصابته العين ويمرض ويلحقه عنت؛ فكان لا يمشي إلا مقنعاً.