المقنع الكندي 🍃
- Fatma kel hüseyin
- Nov 2, 2024
- 1 min read

وإن الذي بيني وبيـن بنـي أبـي
وبين بني عمـي لمختلـف جـدا
أراهم إلى نصري بطاءا وإن هـم
دعوني إلى نصـر أتيتهـم شـدا
إذا قدحوا لي نار حرب بزندهـم
قدحت لهم في كل مكرمـة زنـدا
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهـم
وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجـدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم
لهم جل مالي إن تتابـع لـي غنـى
وإن قل مالي لـم أكلفهـم رفـدا
ولا أحمل الحقـد القديـم عليهـم
وليس كريم القوم من يحمل الحقدا
فذلك دأبي فـي الحيـاة ودأبهـم
سجيس الليالي أو يزيرونني اللحدا

هي شيمك وأخلاقك فطوم
المُقنّع الكندي
أحد شعراء العصر الأموي
من قبيلة كندة اليمنية التي منها امرؤ القيس، وقيل إنه لُقّبَ بالمقنع لأنَّه كان أجملَ وأحسن النَّاس وجهاً وأمدَّهم قامةً وأكملهم خلقاً، وكان إذا سفر اللثام عن وجهه أصابته العين ويمرض ويلحقه عنت؛ فكان لا يمشي إلا مقنعاً.