حسن الظن بالله
- NAFEZA
- Dec 4, 2023
- 1 min read
Updated: Dec 5, 2023

أسند عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن الله تعالى ليضحك من يأس العباد وقنوطهم، وقرب الرحمة منهم، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أويضحك ربنا عز وجل؟! قال: والذي نفسي بيده إنه ليضحك، فقال لا يعدمنا خيرا إذا ضحك. ورؤي مالك بن دينار في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: قدمت على ربي بذنوب كثيرة محاها عني حسن ظني بالله تعالى. وقيل: كان ابن المبارك يقاتل علجا مرة، فدخل وقت صلاة العلج، فاستمهله فأمهله، فلما سجد للشمس أراد ابن المبارك أن يضربه بالسيف، فسمع من الهواء قائلا يقول: وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا ، فأمسك، فلما سلم المجوسي قال: لم أمسكت عما هممت به، فذكر له ما سمع، فقال المجوسي: نعم الرب رب يعاتب وليه في عدوه، وأسلم وحسن إسلامه. وقيل: إنما أوقعهم في الذنب حين سمى نفسه عفوا، وقيل: لو قال لا أغفر الذنوب لم يذنب مسلم قط، ولكنه لما قال: ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء طمعوا في مغفرته .
اللهم أغفر لنا ولجميع المسلمين
يارب عفوك وعافيتك ورزقك ورضاك ورحمتك ومغفرتك وشفاك وغناك وتوفيقك وحفظك وتيسيرك وسترك وكرمك وحلمك ولطفك وجنتك