قطار العمر السريع
- غصون عويجة
- Jan 19, 2024
- 1 min read
كم وكم وكم من الخواطر والذكريات التي تعيشها هذه العجوز....تارة ترتسم على وجهها الإبتسامة.....وتارة تدمع عيناها.....وتارة تضحك بأعلى صوتها.....وتارة تجهش بالبكاء.......وهكذا العمر يمضي عاجلا.....تاركا لنا الذكريات....
هذه العجوز ترى أشياء لا يراها غيرها ..ترى حقيقة الدنيا الفانية وأن الخلود فيها مجرد وهم ..أيام وستنقضي بحلوها ومرها بما زرعته فيها من جراح وألم وبما حصدته من حكمة وعمق .. حتى ماكان يضحكها في الطفولة والشباب بات يزرع ابتسامة خفيفة على محياها تربطها بطيف أشخاص غائبين عن العين وحاضرين في القلب ...
سنجلس يوما جلستها،، ونبكي زماننا
ثم نغلق نافذتنا ونمسح دمعتنا ..........
شاخت أحلامنا .....لكن بداخلنا رجاء بعوض الله
أصبحنا نحن وفي شبابنا اليافع مثل هذا العجوز حالنا وأصعب للأسف