في
وقتٍ ما،
اللّٰه وحده يعلمه،
أنت تستبطئه وتجهله،
سيُرتب لك شيئًا ما، كنتَ
تظنه لن يحدث، ولكنه سيحدث،
سيؤتيك سؤلك، ويجبر خاطرك، ويأتيك
بمطلبٍ عزَّ على الأسباب تحقيقه، واستحالت
مع قُدرة استيعابك تنفيذه، وغضضتَ أنت الطرف
عنه، ولرُبما فقدتَ الأملَ فيه ونسيته، لكنه لم ولن ينسى،
يؤخره عنك ليرى صبرك، و يُبعده عنك ليُقربك، ويحوجك
إليه لتفُضَّ يدك مِن احتياجك لغيره، ألا فأبشـر؛ عمَّا قريب سيُرضيك ويُسعد قلبك بالمُراد ويُغنيك، فإياك أن تجزع إن ضاقت؛ فما ضاقت إلا لتتسِع، قد أوشكَ سهمكَ أن يُصيب.
🌺
قال الإمام الشافعي": ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج.
مهما ضاقت بك الدنيا علي وسعها... تذكر أن أشد ساعات الليل ظلمة هي الساعة التي يليها الفجر..
خلي عندك أمل.. ففرج الله قريب.
تبارك الله "اكثر من رائع اختيار الموضوع ، التدقيق ، التصميم ، الاختيار الموفق للصورة " كل هذا مع اول منشور ، استمري جزاكم الله عنا خيرا كلماتك ذكرتني بقول الشافعي رحمه الله :
"يا صاحب الهمِّ إنّ الهم منفرجٌ
أبشر بخير فإنّ الفارج اللهُ
اليأس يقطع أحيانًا بصاحبهِ
لا تيأسنَّ فإنَّ الكافي اللهُ
اللهُ يُحدث بعد العُسر ميسرةً
لا تجزعنَّ فإنَّ الصانع اللهُ
إذا بُليت فثق بالله وارضَ بهِ
إنَّ الذي يكشف البلوى هو اللهُ"
تخذلنا الحياة و يساندنا لطف الله
بارك الله فيك ،أحسنت النشر
وتحسبُ أنك غير ناجٍ أبدا، وأنك هالكٌ لا مَحالة، ثم يُنقذك الله بلُطفه، وتأتيك قشَّة لغريق من كبد الاستحالة.
🩵