لا تكن مثل مالك الحزين، هذا الطائر العجيب الذي يُغنّي أجمل ألحانه وهو ينزف، فلا شيء في هذه الدّنيا يستحقّ من دمك قطرة
top of page
bottom of page
لا تكن مثل مالك الحزين، هذا الطائر العجيب الذي يُغنّي أجمل ألحانه وهو ينزف، فلا شيء في هذه الدّنيا يستحقّ من دمك قطرة
صدقت
تذكرت بقولك قول الله تعالي :
" لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم"
عن ابن عبَّاس قال: ( ليس أحدٌ إلا وهو يحزنُ ويفرح، ولكنْ إن أصابته مُصيبةٌ جعلها صَبرا، وإن أصابه خيرٌ جعله شُكرا ).
الحزنُ والفرح شعوران فطريَّان لا حرجَ فيهما ما لم يطغَيا، ويتجاوزا حدَّ الرضا بأمر الله وحُكمه.
المسلم يعيشُ حياته في اعتدال؛ فلا يفرحُ بالنعمة فرحَ بطَرٍ وأشَرٍ يُطغيه، ولا يأسى على مُصابٍ أسى قنوطٍ ويأسٍ يُشقيه.
لا بدَّ أن نربِّيَ أنفسَنا وأولادَنا على الإيمان بالقضاء والقدَر، إيمانًا يبعثُ على الطُّمَأنينة، والرضا والسَّكينة.
من أبغضَه الله لاختياله وغروره كرهَهُ الناسُ وأبغضوه، وتجنَّبوا مخالطتَه وعِشرتَه.
المصائب إن لم تكن دروسًا تحطِّم استكبارَ العبد وتعاليَه عادت وَبالًا عليه.
جزاكم الله خيرا ، اللهم أسعدنا…
الحزن جزء أصيل في الإنسان (。•́︿•̀。)